رسالة إلى الحكام العرب
في
هذا الزمن كثرت الفتن فكثرت الحروب ومما يؤسف له أن القتل في العرب
المسلمين وفي طائفة السنة أكثر من الطوائف الأخرى وتبع القتل تدمير المباني
بل والبنية التحتية كاملة فكان التشريد للشعوب العربية على غير هدى فهم
مغلوبون على أمرهم استقبلت الدول العربية التي لم يشملها الحرب جزء منهم و
أخيرا كان اللجوء إلى أوروبا في مناظر هي عار على عرب القرن الحادي
والعشرون.
إن المسلم الصادق يشعر بالألم والحسرة و أنا كمسلم متابع أعيش هذا الهم كغيري من الملايين الذين يتـألمون للمأساة التي يعيشها إخوتهم في الدين واللغة فكرت كثيرا وقلت أوجه هذا المقال للحكام العرب على غرار بعض الكتاب العرب الذين يوجهون رسائل إلى رؤساء الولايات المتحدة عندما يفوزون في الانتخابات. وفي نفس الوقت اشك أن يصل إلى المخلصين منهم بسبب الحاشية وفي كل الأحوال أعزي نفسي أنني قلت ما أراه صوابا. ألم يرِد من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
لذا إذا أردنا النصر والعز والتمكين للعالم العربي فيجب الآتي:
أولاً: إلغاء جامعة الدول العربية فيكفي أن أمينها يعتبر نفسه جندي مصري سيده رئيس جمهورية مصر أنا لا أقصد السيسي و إنما أي رئيس لمصر
ثانيا: قيام اتحادات كونفدرالية بين مجموعات الدول العربية مثلاً دول الخليج واليمن ومجموعة دول الشام والعراق. ومجموعة دول مصر والسودان والصومال، ومجموعة دول شمال افريقيا
ثالثا: اتفاق عربي مشترك في الدفاع والسياسة والاقتصاد، وإعطاء الأولوية في استقدام العمال للعرب بشرط أن يكونوا مدربين.
رابعاً: إلغاء الأحزاب في جميع الدول العربية.
خامساً: التخلص من حكم العسكر والذين الآن في سدة الحكم يطبق بحقهم الدستور المعمول به في دولهم بحيث لا يمدد لهم
سادسا: إنشاء مجالس شورى يتم اختيار الأعضاء وفق المؤهل والخبرة والجدارة من خلال الأعمال التي قدمها ويشمل بقدر المستطاع كافة المناطق والمحافظات في كل دولة والاختيار عن طريق لجنة ممن يعرف صدقهم والولاء لدينهم و أوطانهم
سابعاً: التدخل في الإعلام العربي وفق ما يلي:
أ- منع القنوات الهابطة مما تقدم مناظر عري ورقص ومسابقات هايفة وساذجة لا تثقف المتلقي بل منهجها يساهم في الجهل المطبق
ب – القنوات التي تدعو للطائفية ويسب فيها الصحابة والسلف بل والدول القائمة والتي فيها تفريق الأمة من خلال الشعر الشعبي وإذكاء القبلية و المناطقية والماضي القبيح من التفاخر وما اشبهه
ج- ما يعرض من دراما وبرامج حوارية في قضايا السياسة والاقتصاد والمجتمع والرياضة تخضع للائحة تكفل عدم الإساءة للدول والمجتمعات بل والقيم السليمة كافة
د-إعداد مسابقات جادة تشتمل على مادة تدعو المتسابق إلى ضرورة أن يكون لديه ثقافة.
ثامنا: مناهج التعليم تكون موحدة بقدر المستطاع تشتمل على الاهتمام بالدين واللغة وشتى العلوم التي تساهم في تقدم الأمم ورقيها
تاسعا: إخراج جميع المساجين الذين سجنوا في قضايا سياسية و إذا لزم الأمر المحاكمة على الهواء مباشرة
عاشراً: تنفيذ الأحكام في المجرمين كما ورد في شرع الله.
الحادي عشر: الإساءة للدول الشقيقة خط أحمر ويحاكم من يسئ للأشقاء دولاً أو أفرادا او جماعات
الثاني عشر: إنشاء محكمة عدل عربية
وهي تختص بأي خلاف بين الدول الشقيقة من سوء فهم أو اعتداء وفق قوله تعالى(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)الحشر10
الثالث عشر: كل عربي يخرج خارج الوطن العربي ويثبت أساءته للوطن يحاسب وفق النظام إما أن يُستغل من الأعداء وينشر غسيل وطنه ويجلد ذاته فلا يُقبل منه أبداً
الرابع عشر :الأقليات يكفل حقهم في العيش الكريم وعدم الإساءة لهم ويحاكم من يسئ لهم وهم يحاكموا بشرع الله إذا حدث منهم خلل يهدد المجتمع أو خلافه
الخامس عشر: الارتباط القوي مع الدول الإسلامية التي لا تتكلم بالعربية فهم أخوة دين
السابع عشر: عدم شتم أو سب الديانات الأخرى كما قال تعالى(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)الانعام107
*إن الإسلام انتشر في العالم خارج جزيرة العرب على أيدي قادة عظام وجموع من الفرسان المسلمين الذين اكتسحوا الفرس والروم وهم الأقل عددا اقصد أننا دائما ننظر للغرب بقوتهم العسكرية عدة وعتاداً أي أننا نخشى عددهم وعتادهم فلذلك خشيناهم ونسينا قوله تعالى(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)محمد7
وقوله تعالى (قالوا لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)البقرة249
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يغلب اثنا عشر ألف من قلة وقال صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر.
إن مواقف السعودية مثلا في حرب حزيران وتحديدا بمؤتمر الخرطوم ورمضان عندما قطع النفط وغزو الكويت عندما وضعت كل امكانيات المملكة لدحر الاعتداء وأخيرا عاصفة الحزم عندما بلغ السيل الزبى في اليمن كل هذه المواقف حفظها التاريخ لهم ولولا أن العرب يخشون خيانات بعضهم ما وصلنا إلى هذا الهوان والتشرذم حتى أصبحنا موطن للإرهاب والحروب والفقر بالرغم من الخيرات التي توجد في الوطن العربي ولكن لنستعرض هذا الوطن لنجد أن:
لبنان محتلة من حزب الله وهناك ميليشيات الكتائب اذ دعى الامر أي لادولة ولاسيادة
الصومال حرب اهلية
جيبوتي على خارطة افريقيا سمعنا بها بعد عاصفة الحزم
موريتانيا على خارطة افريقيا نسمع عنها عند الانقلابات فيها ونعرفها بلاد شنقيط ومليون شاعر
الجزائر كانت من الدول العربية التي لها ثقل ايام ابومدين والان المصير مجهول بعد موت ابوتفليقه يتحكم بها العسكر
السودان صار سودانين واخشى ان يزيد العدد
تونس ظن المغفلون ان الربيع العربي نجح بها ولكنها عادت لمنهج ابورقيبة وبن علي
ليبيا في اتجاه لحرب اهلية ومرشحة الى ثلاث دول
العراق اصدق من وصفهم الحجاج يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق هذا بلد في طريقه للتقسيم
سوريا ارادها الاسد ارض بدون سكان ووجد له اعوان هي الكارثة والفضيحة على العرب
مصر عصابة عسكر مع اعلام فاسد مضلل
فلسطين ضيعت بسبب من تصدى للقضية خارجيا
بقي الاردن والمغرب ودول الخليج هم في خطر اذا لم يكن الحذر في قمته واستقرار اليمن ان شاء الله عامل مهم لدول الخليج والاردن
جزر القمر يقولون انها عربية0
*هل العرب يريدون العز و التمكين أو الذل والهوان الحل الآن في أيدي الحكام اولا والمصلحون والمفكرون والعلماء ثانيا إذا صدقوا
والله الهادي الى سواء السبيل وله الامر من قبل ومن بعد
إن المسلم الصادق يشعر بالألم والحسرة و أنا كمسلم متابع أعيش هذا الهم كغيري من الملايين الذين يتـألمون للمأساة التي يعيشها إخوتهم في الدين واللغة فكرت كثيرا وقلت أوجه هذا المقال للحكام العرب على غرار بعض الكتاب العرب الذين يوجهون رسائل إلى رؤساء الولايات المتحدة عندما يفوزون في الانتخابات. وفي نفس الوقت اشك أن يصل إلى المخلصين منهم بسبب الحاشية وفي كل الأحوال أعزي نفسي أنني قلت ما أراه صوابا. ألم يرِد من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
لذا إذا أردنا النصر والعز والتمكين للعالم العربي فيجب الآتي:
أولاً: إلغاء جامعة الدول العربية فيكفي أن أمينها يعتبر نفسه جندي مصري سيده رئيس جمهورية مصر أنا لا أقصد السيسي و إنما أي رئيس لمصر
ثانيا: قيام اتحادات كونفدرالية بين مجموعات الدول العربية مثلاً دول الخليج واليمن ومجموعة دول الشام والعراق. ومجموعة دول مصر والسودان والصومال، ومجموعة دول شمال افريقيا
ثالثا: اتفاق عربي مشترك في الدفاع والسياسة والاقتصاد، وإعطاء الأولوية في استقدام العمال للعرب بشرط أن يكونوا مدربين.
رابعاً: إلغاء الأحزاب في جميع الدول العربية.
خامساً: التخلص من حكم العسكر والذين الآن في سدة الحكم يطبق بحقهم الدستور المعمول به في دولهم بحيث لا يمدد لهم
سادسا: إنشاء مجالس شورى يتم اختيار الأعضاء وفق المؤهل والخبرة والجدارة من خلال الأعمال التي قدمها ويشمل بقدر المستطاع كافة المناطق والمحافظات في كل دولة والاختيار عن طريق لجنة ممن يعرف صدقهم والولاء لدينهم و أوطانهم
سابعاً: التدخل في الإعلام العربي وفق ما يلي:
أ- منع القنوات الهابطة مما تقدم مناظر عري ورقص ومسابقات هايفة وساذجة لا تثقف المتلقي بل منهجها يساهم في الجهل المطبق
ب – القنوات التي تدعو للطائفية ويسب فيها الصحابة والسلف بل والدول القائمة والتي فيها تفريق الأمة من خلال الشعر الشعبي وإذكاء القبلية و المناطقية والماضي القبيح من التفاخر وما اشبهه
ج- ما يعرض من دراما وبرامج حوارية في قضايا السياسة والاقتصاد والمجتمع والرياضة تخضع للائحة تكفل عدم الإساءة للدول والمجتمعات بل والقيم السليمة كافة
د-إعداد مسابقات جادة تشتمل على مادة تدعو المتسابق إلى ضرورة أن يكون لديه ثقافة.
ثامنا: مناهج التعليم تكون موحدة بقدر المستطاع تشتمل على الاهتمام بالدين واللغة وشتى العلوم التي تساهم في تقدم الأمم ورقيها
تاسعا: إخراج جميع المساجين الذين سجنوا في قضايا سياسية و إذا لزم الأمر المحاكمة على الهواء مباشرة
عاشراً: تنفيذ الأحكام في المجرمين كما ورد في شرع الله.
الحادي عشر: الإساءة للدول الشقيقة خط أحمر ويحاكم من يسئ للأشقاء دولاً أو أفرادا او جماعات
الثاني عشر: إنشاء محكمة عدل عربية
وهي تختص بأي خلاف بين الدول الشقيقة من سوء فهم أو اعتداء وفق قوله تعالى(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)الحشر10
الثالث عشر: كل عربي يخرج خارج الوطن العربي ويثبت أساءته للوطن يحاسب وفق النظام إما أن يُستغل من الأعداء وينشر غسيل وطنه ويجلد ذاته فلا يُقبل منه أبداً
الرابع عشر :الأقليات يكفل حقهم في العيش الكريم وعدم الإساءة لهم ويحاكم من يسئ لهم وهم يحاكموا بشرع الله إذا حدث منهم خلل يهدد المجتمع أو خلافه
الخامس عشر: الارتباط القوي مع الدول الإسلامية التي لا تتكلم بالعربية فهم أخوة دين
السابع عشر: عدم شتم أو سب الديانات الأخرى كما قال تعالى(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)الانعام107
*إن الإسلام انتشر في العالم خارج جزيرة العرب على أيدي قادة عظام وجموع من الفرسان المسلمين الذين اكتسحوا الفرس والروم وهم الأقل عددا اقصد أننا دائما ننظر للغرب بقوتهم العسكرية عدة وعتاداً أي أننا نخشى عددهم وعتادهم فلذلك خشيناهم ونسينا قوله تعالى(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)محمد7
وقوله تعالى (قالوا لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)البقرة249
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يغلب اثنا عشر ألف من قلة وقال صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر.
إن مواقف السعودية مثلا في حرب حزيران وتحديدا بمؤتمر الخرطوم ورمضان عندما قطع النفط وغزو الكويت عندما وضعت كل امكانيات المملكة لدحر الاعتداء وأخيرا عاصفة الحزم عندما بلغ السيل الزبى في اليمن كل هذه المواقف حفظها التاريخ لهم ولولا أن العرب يخشون خيانات بعضهم ما وصلنا إلى هذا الهوان والتشرذم حتى أصبحنا موطن للإرهاب والحروب والفقر بالرغم من الخيرات التي توجد في الوطن العربي ولكن لنستعرض هذا الوطن لنجد أن:
لبنان محتلة من حزب الله وهناك ميليشيات الكتائب اذ دعى الامر أي لادولة ولاسيادة
الصومال حرب اهلية
جيبوتي على خارطة افريقيا سمعنا بها بعد عاصفة الحزم
موريتانيا على خارطة افريقيا نسمع عنها عند الانقلابات فيها ونعرفها بلاد شنقيط ومليون شاعر
الجزائر كانت من الدول العربية التي لها ثقل ايام ابومدين والان المصير مجهول بعد موت ابوتفليقه يتحكم بها العسكر
السودان صار سودانين واخشى ان يزيد العدد
تونس ظن المغفلون ان الربيع العربي نجح بها ولكنها عادت لمنهج ابورقيبة وبن علي
ليبيا في اتجاه لحرب اهلية ومرشحة الى ثلاث دول
العراق اصدق من وصفهم الحجاج يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق هذا بلد في طريقه للتقسيم
سوريا ارادها الاسد ارض بدون سكان ووجد له اعوان هي الكارثة والفضيحة على العرب
مصر عصابة عسكر مع اعلام فاسد مضلل
فلسطين ضيعت بسبب من تصدى للقضية خارجيا
بقي الاردن والمغرب ودول الخليج هم في خطر اذا لم يكن الحذر في قمته واستقرار اليمن ان شاء الله عامل مهم لدول الخليج والاردن
جزر القمر يقولون انها عربية0
*هل العرب يريدون العز و التمكين أو الذل والهوان الحل الآن في أيدي الحكام اولا والمصلحون والمفكرون والعلماء ثانيا إذا صدقوا
والله الهادي الى سواء السبيل وله الامر من قبل ومن بعد
0 التعليقات