ليلة انطفأ فيها "النور"..مرشحو الحزب السلفى بالجيزة"لم ينجح أحد"..المؤشرات تظهر تراجعهم فى إمبابة والوراق وبولاق الدكرور والهرم..و"فى حب مصر"تكتسحه فى الإسكندرية..و"لا للأحزاب الدينية":عزلناهم سياسيا

ليلة انطفأ فيها "النور"..مرشحو الحزب السلفى بالجيزة"لم ينجح أحد"..المؤشرات تظهر تراجعهم فى إمبابة والوراق وبولاق الدكرور والهرم..و"فى حب مصر"تكتسحه فى الإسكندرية..و"لا للأحزاب الدينية":عزلناهم سياسيا

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 - 01:43 م
يونس مخيون رئيس حزب النور يونس مخيون رئيس حزب النور


تعرض حزب النور لخسارة كبيرة فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث حصل أغلب مرشحيه على أصوات محدودة، حسب المؤشرات الأولية لفرز الأصوات، فيما يخوض عدد قليل من مرشحى الحزب، جولات الإعادة، فيما اكتسحت قائمة فى حب مصر نتيجة القوائم فى عقر دار الحزب السلفى فى الإسكندرية.

نتائج الحزب خلال الانتخابات الحالية، تختلف تماما عن نتائجه خلال برلمان 2012،، فى أولى تجاربه البرلمانية، حيث نجح فى الحصول على 112 مقعدا، بنسبة 22%، من إجمالى عدد المقاعد، وبدا وقتها كالحصان الأسود للانتخابات، حيث حصل على المركز الثانى بعد حزب الحرية والعدالة المنحل التابع للإخوان، ليزيد وقتها نسبة تمثيل تيار الإسلام السياسى فى البرلمان، لتصل إلى 70% من إجمالى عدد المقاعد.

تراجع كبير


الانتخابات الحالية شهدت تراجع الحزب السلفى، حيث لم يستطع المنافسة فى عدد كبير من الدوائر، كما تعرض فى المحافظات التى يكثر فيها قواعده، كالإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح لخسائر كبيرة، كما لم يتصدر أى من مرشحيه النتائج، إلا فى بضعة دوائر بمحافظة الإسكندرية.

كما شهدت دوائر محافظة الجيزة، انخفاضا كبيرا فى ترتيب مرشحى حزب النور، حيث جاءوا فى ذيل الترتيب فى دوائر إمبابة، إذ حصل مرشح الحزب حسام عيد، على 1342، ليحل بذلك فى المرتبة الثامنة.
وفى دائرة الهرم جاء مرشح الحزب فى المرتبة السابعة، حيث حصل محمد نصر محمد، على 2292 صوتا، وفى دائرة بولاق الدكرور، حصل أحمد عبد الغفار معتوق على 1349 صوتا فقط، ليحل فى المرتبة الـ23.

وفى الوقت الذى أعلن فيه حزب النور، أن مرشحه بالوراق دخل جولة الإعادة وهو فريد أبو خضرة، كشفت نتائج الفرز عن حصوله على 10437 صوتا، ليحل فى المرتبة السابعة، بين مرشحى الفردى، ويبتعد بذلك عن المنافسة والإعادة، تماما كباقى مرشحى الحزب فى باقى دوائر الجيزة.

ضعف شعبية الحزب


وكشف مصدر من مسئولى اللجان النوعية بحزب النور، أن الاستقالات التى تمت داخل الحزب عقب 30 يونيو 2013، ادت إلى خسارة عدد من المقاعد، حيث كان الحزب يعتمد على بعض الشخصيات فى بعض الدوائر الانتخابية ولكن بعد استقالتهم لم يجد الحزب البديل.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن الحزب كان يعتمد على مدحت عمار فى دائرة إمبابة، ولكن بعد استقالته لم يجد الحزب شخصية بديلة لها شعبية بالدائرة وهو ما اثر على الاصوات التى حصل عليها..
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية، أن حزب النور سعى أن يكون البديل للتيار الاسلامى ولكنه فشل فى ذلك، وأظهرت النتائج ضعف شعبية الحزب.

وأضاف الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية، أن الحزب سيعانى كثيرا فى المرحلة الثانية من الانتخابات، خاصة أن اغلبها لا يوجد للحزب قواعد كثيرة فى البرلمان.

فيما أرجعت حملة لا للأحزاب الدينية تراجع فوز حزب النور فى الجوالة الاولى إلى حملات التوعية التى قامت بها، مشيرة إلى أن مصلحة مصر مع التيار المدنى.

وقال محمد عطية منسق " حملة لا للأحزاب الدينية " استطاعت الحملة استطاعت أن تحقق جزءا كبيرا من أهداف توعية المواطنين بمخاطر إنتخاب أعضاء أحزاب الإسلام السياسى، والمؤشرات الأولى للقوائم والفردى تدل على أن الناخبين وعوا الدرس وأسقطوا هؤلاء من حساباتهم، فعزلوهم سياسيا وإنتخابيا فى انتظار أن يقول القضاء كلمته الحاسمة فى حل تلك الأحزاب بإذن الله، وأضاف أنهم مستمرون فى حملات التوعية.

,

0 التعليقات

إرسال تعليق