اخشي مباغتت الاجال) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح )

خشي مباغتت الاجال)

إني أحبك!!!
فلا تكوني عليا قاسية
...في زمان بخيل
دعي الاشجان وارتحلي معي
إلي وادي النخيل
.ودعي الاشواق لكي تخبرك
عن لوعة ذاك الجسد النحيل
مازلت هناك انتظرك
..وامسي الظلام باليل طويل
.لم يعد يحتمل الشوق مني
اعذار او حتي اقاويل
....وارتجف الفؤاد في صدري
خوفاً من المستحيل
.....والليالي تعاندني وقدري
...لا يريد غيرك بديل
.....تعالي معي إلي عالمي
مازال مشواري طويل
...واحمل بين جنبي اشجان
......لصوت فؤاد ضئيل
.دعيتي لكي امهد لك الدرب
فلست مصطحبً دليل
...كم كنت احلم بكِ حبيبتي
أن تكوني لقلبي خليل
.لكن الليالي جراحها قاسية
.......لا تعرف أيُ تدليل
..مازال في قلبي حلم جميل
..فأنتي الضياء في املاً أصيل
.وأنتِ النسيم في روح العليل
...يطول انتظاري بقرب النخيل
...ويأتي النهار ِفي ثوب جميل
..أنتِ الاماني بجسدي العليل
وأما بعادي .......فذا مستحيل
دعيني احبك
.فأنتِ الخليل
...منايا لقائُك
..قبلُ الرحيل

0 التعليقات

إرسال تعليق