أحدث الأخبار,
عالم القصة
»
أصعب خيانه بقلم / شاديه ياسين
أصعب خيانه بقلم / شاديه ياسين
ندى بنت تبلغ من العمر 17 عاما و كانت لها صديقه تدعى ساره و كانت أقرب
اليها من نفسها فا كانت تثق فيها ثقه عمياء و فى يوم من الآيام قابلت ندى
شاب و أحبته كثيرا و بعد عده اسابيع أتفقا على الزواج و كادت ندى أن تطير
من السعاده فرحا و قررت أن أول من يعرف هذا الخبر الجميل صديقتها الوحيده
ساره و بالفعل ذهبت ندى الى ساره و قالت لها بأنها سوف تتزوج قريبا جدا من
الشاب الذى تحبه فقالت لها ساره فى غيره شديده أنتى مازالتى تدرسين يجب أن
تنتظرى حتى تتخرجين فلم ترى ندى الغيره فى عيون ساره من شده فرحتها و قالت
لها لا أنتظر أكثر من ذلك فأنا احبه كثيرا و زواجى منه سوف يساعدنى كثيرا
فى دراستى و قالت ندى لساره عندما تقابلين شاب و تحبينه كثيرا مثلى سوف
تفهمين ما أقوله لكى فقالت لها ساره اذا كانت هذه رغبتك أتمنى لكما السعاده
و أخذت تفكر ساره و تفكر فى اى شئ يفسد العلاقه بين ندى و حبيبها و ظلت
تبحث عن طريقه مقنعه تنهى بيها كل هذا الحب الكبير حتى أستقرت ساره على
فكره جيده جدا و هى ان تأخذ رقم حبيب ندى من على هاتفها و تحدثه و بالفعل
ذهبت ساره الى صديقتها ندى و قالت لها أنها تريد أن تذهب معها لشراء هديه
لها و أن تختارها بنفسها فقالت ندى لساره سوف أذهب لتبديل ملابسى لنخرج معا
أنتظرت ساره حتى ذهبت ندى لتبديل ملابسها و قامت باخذ الهاتف الخاص بندى و
بحثت فى سجل الهاتف حتى وجدت الرقم و قامت بحفظ الرقم على هاتفها الخاص و
قامت سريعا بأرجاع الهاتف الى مكانه ثم أنتظرت ندى و كأنها لم تفعل شئ حتى
اتت ندى و قالت لها لنخرج
الان حتى لا نعود فى وقت متأخر و بالفعل
خرجت ندى مع صديقتها ساره و ذهبوا لشراء الهديه التى أختارتها ندى بنفسها
ثم عادوا الى المنزل و ظلت ساره تفكر بطريقه لتنفيذ فكرتها الجهنميه و
بالفعل أتصلت ساره بندى و قالت لها أنها تريد ان تذهب معاها لمقابله شاب
اتعرفت عليه عن طريق ألآنترنت و أنها لا تريد أن تذهب بمفردها لمقابلته
فرفضت ندى بشده و قالت لها لا أستطيع ان افعل ذلك ربما يرانا احد فقالت لها
ساره لا تقلقى سوف نعود سريعا و أصرت ساره على طلبها حتى وافقت ندى على
الذهاب معها ثم أتصلت بحبيب ندى و قالت له بأن حبيبته تخونه مع شاب أخر و
أنها وافقت على الزواج منه حتى يغير حبيبها و يذهب الى خطبتها و قالت له
اذا ارادت أن تتأكد بنفسك فعليك الذهاب غدا لرؤيتها و هى مع حبيبها و قالت
له على المكان الذى سوف يتقابلونه فيه و قالت له على الموعد أيضا ثم أغلقت
الهاتف و لم ينقص من الخطه الا شئ واحد فقط و هو الشاب الذى سوف يقابلونه و
كانت أسرع طريقه امامها هو ألانترنت فهو المكان الوحيد الذى تجد فيه الشاب
سريعا و بالفعل قامت ساره بالدخول على ألانترنت و عن طريق الدردشه تعرفت
على شاب و قالت له بأنها تريد ان تراه غدا لتتعرف عليه أكثر و قالت له بأن
أسمها ندى و هو أسم صديقتها و وافق الشاب على الفور على طلب ساره و قال لها
بانه يريد ان يراها بمفرادها فوافقت ساره على الفور و قالت له أن يقابلها
فى نفس المكان الذى أتفقت عليه مع صديقتها ندى و مع حبيبها ايضا و حددت له
الموعد و قالت له سوف أحدثك غدا لاقول لك على ما ارتديه لتعرفنى و فى اليوم
التالى ذهبت ساره الى ندى و قالت لها لا تخبر احدا عن هذا الموعد و أنهما
سوف يعودان سريعا و بمنتهى النيه وافقت ندى على طلب ساره ثم ذهبوا معا الى
المكان المتفق عليه و هما فى الطريق أتصلت ساره بالشاب الذى تعرفت عليه عبر
الانترنت و قالت له أنها ترتدى ثوبا لونه أزرق و هو نفس الثوب الذى ترتديه
ندى و بالفعل وصلوا الى المكان و هما على باب الدخول قالت ساره لندى سوف
أذهب لشراء كارت شحن لاحدث الشاب و قالت ساره لندى أنتظرينى بالداخل سوف
أعود حالا و دخلت ندى الى النادى و كان ينتظرها بالداخل الشاب الذى تحدثت
اليه ساره و بمجرد دخول ندى الى النادى رأها الشاب و ذهب اليها و حدثها ندى
أنا فى أنتظارك منذ خمسه دقائق فقالت له ندى هل تعرفنى فقال لها الشاب نعم
أنا من تحدثتى اليه امس و طالبتى منه المقابله فقالت له ندى لا أنا لم
احدث احدا أبدا و أنا عليا الذهاب فورا من هنا و فجأه ظهر حبيب ندى امامها و
قال لها لا أصدق خيانتك لى بعد كل هذا الحب و صفعها على وجهها و تركها و
رحل لا تصدق ندى الذى حدث فهى لا تفهم شئ فسارعت الى الخارج لتلحق بحبيبها و
تشرح له ما حدث و لكنه لم يسمع لها و تركها و ذهب فظلت ندى تبكى و تبكى و
فجأه تذكرت ساره فأين ذهبت و تركتها فا لا تجد أجابه فقررت أن تعود الى
المنزل و من هناك تحدث ساره حتى لا تتاخر عن البيت و بعد ان وصلت ندى الى
منزلها قامت بالاتصال بساره و لكن ساره لا تجيب على الهاتف فقررت ندى أن
تذهب الى ساره فى الصباح و تشرح لها ما حدث لتساعدها فى أسترجاع حبيبها لها
و انتظرت ندى الصباح أن يأتى بفارغ الصبر دون أن تنام حتى أتى الصباح و
ذهبت ندى الى ساره و قالت لها كل ما حدث معها امس و أنها لا تفهم شئ ابدا
مما حدث و فجاه بدأت ندى أن تربط الاحداث ببعضها و حاولت ان تفهم ما حدث و
لكن ما توصلت اليه كان صدمه لها فقررت أن تصارح صديقتها بالتفسير الوحيد
لكل ما حدث و بالفعل قالت ندى لساره أين ذهبتى أمس و تركتنى مع الشاب الذى
تنتظرينه و من اين عرف اسمى و من الذى أخبر حبيبى باننى لم اكن بالمنزل لا
لا أصدق انتى يا ساره انتى من فعل بى هذا انتى يا ساره لا اصدق بان صديقتى
الوحيده هى التى خانتنى و غدرت بى لماذا فعلتى كل هذا بى يا ساره لماذا الى
هذا الحد انتى تكرهننى لم تنكر ساره كل ما فعلت و قالت لندى نعم انا من
فعلت بيكى كل هذا أنا من جعلت حبيبك ان يتركك أنا يا ندى أتصدمت ندى كثيرا و
أنهارت باكيه لماذ لماذا يا ساره فعلتى بى كل هذا لماذا ؟ ردت ساره قائله
لآنكى دائما تذكرينى بخيبه الامل فأنتى دائما الافضل و انتى دائما الآجمل
فوجودى بجانبك دائما يحزننى فقررت الانتقام منك و هذه افضل طريقه تجعلك
تعيسه مثلى فأنا لا أحدا فى حياتى و انتى الان أصبحتى وحيده مثلى لا احد
بجانبك فقالت لها ندى لم أكن أتخيل أبدا بأنكى تكرهينى الى هذا الحد فأنا
لم أفعل بيكى شئ ابدا فأنا كنت لكى أوفى صديقه لا اصدق كل هذا لا أصدق بان
جزاء أخلاصى لكى الخيانه فقالت لها ساره لم نكن يوم أصدقاء بل انتى من أراد
هذا انتى فقط حاولت ندى أن تتماسك و تتمالك نفسها و تهدا ثم نظرت الى ساره
و قالت لها نسيت بأن الخيانه لا تاتى ألا من أقرب الناس الينا حقا لا يوجد
صداقه فى هذا الزمان فخرجت ندى و هى تبكى لا تصدق بان صديقتها الوحيده هى
التى فعلت بها كل هذا لا تصدق بان صديقتها هى التى دمرت حبها فقررت ندى
الانتحار و قررت أن ترحل عن هذه الدنيا فقد خانتها الصديقه و ظلمها الحبيب و
قامت ندى بشراء سكينا صغيرا و قررت ان تقطع شرايين يدايها و ان ترحل فى
صمت دون ان تتالم و بالفعل أنتحرت ندى و لم ينقذها أحدا و انتحر معها
الوفاء و الحب و الآخلاص ....
الان حتى لا نعود فى وقت متأخر و بالفعل خرجت ندى مع صديقتها ساره و ذهبوا لشراء الهديه التى أختارتها ندى بنفسها ثم عادوا الى المنزل و ظلت ساره تفكر بطريقه لتنفيذ فكرتها الجهنميه و بالفعل أتصلت ساره بندى و قالت لها أنها تريد ان تذهب معاها لمقابله شاب اتعرفت عليه عن طريق ألآنترنت و أنها لا تريد أن تذهب بمفردها لمقابلته فرفضت ندى بشده و قالت لها لا أستطيع ان افعل ذلك ربما يرانا احد فقالت لها ساره لا تقلقى سوف نعود سريعا و أصرت ساره على طلبها حتى وافقت ندى على الذهاب معها ثم أتصلت بحبيب ندى و قالت له بأن حبيبته تخونه مع شاب أخر و أنها وافقت على الزواج منه حتى يغير حبيبها و يذهب الى خطبتها و قالت له اذا ارادت أن تتأكد بنفسك فعليك الذهاب غدا لرؤيتها و هى مع حبيبها و قالت له على المكان الذى سوف يتقابلونه فيه و قالت له على الموعد أيضا ثم أغلقت الهاتف و لم ينقص من الخطه الا شئ واحد فقط و هو الشاب الذى سوف يقابلونه و كانت أسرع طريقه امامها هو ألانترنت فهو المكان الوحيد الذى تجد فيه الشاب سريعا و بالفعل قامت ساره بالدخول على ألانترنت و عن طريق الدردشه تعرفت على شاب و قالت له بأنها تريد ان تراه غدا لتتعرف عليه أكثر و قالت له بأن أسمها ندى و هو أسم صديقتها و وافق الشاب على الفور على طلب ساره و قال لها بانه يريد ان يراها بمفرادها فوافقت ساره على الفور و قالت له أن يقابلها فى نفس المكان الذى أتفقت عليه مع صديقتها ندى و مع حبيبها ايضا و حددت له الموعد و قالت له سوف أحدثك غدا لاقول لك على ما ارتديه لتعرفنى و فى اليوم التالى ذهبت ساره الى ندى و قالت لها لا تخبر احدا عن هذا الموعد و أنهما سوف يعودان سريعا و بمنتهى النيه وافقت ندى على طلب ساره ثم ذهبوا معا الى المكان المتفق عليه و هما فى الطريق أتصلت ساره بالشاب الذى تعرفت عليه عبر الانترنت و قالت له أنها ترتدى ثوبا لونه أزرق و هو نفس الثوب الذى ترتديه ندى و بالفعل وصلوا الى المكان و هما على باب الدخول قالت ساره لندى سوف أذهب لشراء كارت شحن لاحدث الشاب و قالت ساره لندى أنتظرينى بالداخل سوف أعود حالا و دخلت ندى الى النادى و كان ينتظرها بالداخل الشاب الذى تحدثت اليه ساره و بمجرد دخول ندى الى النادى رأها الشاب و ذهب اليها و حدثها ندى أنا فى أنتظارك منذ خمسه دقائق فقالت له ندى هل تعرفنى فقال لها الشاب نعم أنا من تحدثتى اليه امس و طالبتى منه المقابله فقالت له ندى لا أنا لم احدث احدا أبدا و أنا عليا الذهاب فورا من هنا و فجأه ظهر حبيب ندى امامها و قال لها لا أصدق خيانتك لى بعد كل هذا الحب و صفعها على وجهها و تركها و رحل لا تصدق ندى الذى حدث فهى لا تفهم شئ فسارعت الى الخارج لتلحق بحبيبها و تشرح له ما حدث و لكنه لم يسمع لها و تركها و ذهب فظلت ندى تبكى و تبكى و فجأه تذكرت ساره فأين ذهبت و تركتها فا لا تجد أجابه فقررت أن تعود الى المنزل و من هناك تحدث ساره حتى لا تتاخر عن البيت و بعد ان وصلت ندى الى منزلها قامت بالاتصال بساره و لكن ساره لا تجيب على الهاتف فقررت ندى أن تذهب الى ساره فى الصباح و تشرح لها ما حدث لتساعدها فى أسترجاع حبيبها لها و انتظرت ندى الصباح أن يأتى بفارغ الصبر دون أن تنام حتى أتى الصباح و ذهبت ندى الى ساره و قالت لها كل ما حدث معها امس و أنها لا تفهم شئ ابدا مما حدث و فجاه بدأت ندى أن تربط الاحداث ببعضها و حاولت ان تفهم ما حدث و لكن ما توصلت اليه كان صدمه لها فقررت أن تصارح صديقتها بالتفسير الوحيد لكل ما حدث و بالفعل قالت ندى لساره أين ذهبتى أمس و تركتنى مع الشاب الذى تنتظرينه و من اين عرف اسمى و من الذى أخبر حبيبى باننى لم اكن بالمنزل لا لا أصدق انتى يا ساره انتى من فعل بى هذا انتى يا ساره لا اصدق بان صديقتى الوحيده هى التى خانتنى و غدرت بى لماذا فعلتى كل هذا بى يا ساره لماذا الى هذا الحد انتى تكرهننى لم تنكر ساره كل ما فعلت و قالت لندى نعم انا من فعلت بيكى كل هذا أنا من جعلت حبيبك ان يتركك أنا يا ندى أتصدمت ندى كثيرا و أنهارت باكيه لماذ لماذا يا ساره فعلتى بى كل هذا لماذا ؟ ردت ساره قائله لآنكى دائما تذكرينى بخيبه الامل فأنتى دائما الافضل و انتى دائما الآجمل فوجودى بجانبك دائما يحزننى فقررت الانتقام منك و هذه افضل طريقه تجعلك تعيسه مثلى فأنا لا أحدا فى حياتى و انتى الان أصبحتى وحيده مثلى لا احد بجانبك فقالت لها ندى لم أكن أتخيل أبدا بأنكى تكرهينى الى هذا الحد فأنا لم أفعل بيكى شئ ابدا فأنا كنت لكى أوفى صديقه لا اصدق كل هذا لا أصدق بان جزاء أخلاصى لكى الخيانه فقالت لها ساره لم نكن يوم أصدقاء بل انتى من أراد هذا انتى فقط حاولت ندى أن تتماسك و تتمالك نفسها و تهدا ثم نظرت الى ساره و قالت لها نسيت بأن الخيانه لا تاتى ألا من أقرب الناس الينا حقا لا يوجد صداقه فى هذا الزمان فخرجت ندى و هى تبكى لا تصدق بان صديقتها الوحيده هى التى فعلت بها كل هذا لا تصدق بان صديقتها هى التى دمرت حبها فقررت ندى الانتحار و قررت أن ترحل عن هذه الدنيا فقد خانتها الصديقه و ظلمها الحبيب و قامت ندى بشراء سكينا صغيرا و قررت ان تقطع شرايين يدايها و ان ترحل فى صمت دون ان تتالم و بالفعل أنتحرت ندى و لم ينقذها أحدا و انتحر معها الوفاء و الحب و الآخلاص ....
0 التعليقات