شآم والشّهيد
أينما تمضي في بلادي
ترى ,,, حزنا مُفرقْ
ونصفَ دمعٍ لذكرى الرحيلْ
تناهيدٌ للماضي تعيدْ
أبكي وثغرُ الأطفالٍ باسمٌ
بقايا أملٌ يولد من جديدْ
وشآم العزّة تنظر لقائي
مازالَ بردى يسقي
في عقر الظلام تلكَ
الأراضي الطهر
ريحها مسكٌ
ياكثرُ ماجرى من الدّماء
يبدو الترابُ حيا لم يمتْ
قد عانقَ في العلياءِ
ماء الحياةِ الأبدية ,,,,,
فأبلغ أنْ ابلعوا
ترياق ذلكم أنا الشّهيد
اني الرّوح الباقية لآفاقكم
مرحى لكَ في عليائكَ
مثلك أنا النداء ,,,,
طريقي هو الفداء ,,,,
اهنئ أنتَ طيفي
وروحك تعانق مداي
أستطيب ,,,,
0 التعليقات