و تأتين فجأة بقلم أ / عبده جمعة
و تأتين فجأة
بقلم أ / عبده جمعة
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ خاطرة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
بالأمس قرأت بوح قلبك في و تأتي فجأة ،،
وبرغم وجودى بين ثنايا وجدانك ،،
و برغم إبتعادي عنك بالجسد لا الروح ،،
إلا أني لست كالمطر
سأبقى توأماًً أنا و الهواء الذي حولك
فبعد كلماتك الحيرى
وجدت الروح مسافرة إليكِ
قلباً ملؤه الحب لأسكن بين أحضانك ،،
و على أودية جبل النرجس ، و بين ربوع الخيال
تجولت أنا بين مشاعرك الحالمة ،،،
كانت رفيقتى فى رحلتى كلمة ما عرفت لها وصفاً
أحبك كما الحب يحب الحب
و كما الطهر يحب الجنة ،،،
ما لعقل الجنون إلا حديثك ، حديث الفتون
و تأتين فجأة
لنكون معاً تحت سماء تهدهد القلوب ،،،،
نغنى للشمس ، و نربت على كتف القمر
ما أجملك وما أجمل الحلم المعاند ،،،
وما أجمل أن تمتد إلينا يد القدر ،،
وتقدم لنا باقة من زهور النرجس ،،،
غنى لها العطر ألف عام ،،،
و غزلتها يد الحنان لألقيها عليك
لامست أنا جبينك وقلبك لأحيا
نداء قلبى نبضٌ ممتدٌ إلى ما لا نهاية ،،
يخفق بك ولك ،، أخذ منك معنى الحياة
فمعذرة منك حبيبتى ،،،
ليت لأمنياتي زورقٌ لأبحر إليك ،
ليت لقلبى أجنحة من نور و جواد من برق
و آيات و تعاويذ من عبق العيون
لتلبية دعوة الحب بين أحضان الخيال
على جناح البصر و إفاقة المدى من بعده
و خدود النرجس مرمرية الحنين
أراك قطرة عطر تضيء لي الحنايا
و تُشعل في الحياة ألف شمعة من سنا عيونك
حبيبتي ،،، بسملة أنت ،، أبدأ بك الحياة مرة أخرى
،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
0 التعليقات