فَرَاشَةٌ وَأنْـتَ ضَوْئِي .. تغريدة عشق .. للمبدع / أحمد بيومي

بِإنْفَعِالْ .. 

حَدْثَتّنِي ..
ألاَ تَرانِي اِمْرأةٌ ..
كَامِلةُ الأنُوثِةِ ..
فقلتُ نَعمْ ..
فَقالَتْ ..
وَلِماذَا عِنْدَمَا تُكّتَبْ ..
أُهَرّوِلْ إليَكَ ..
كَأنْي عُدْتُ طِفْلًةٌ ..
أشعُرُ بِضَفَائِري ..
تَلْسَعُ رَقَبَتِي وَظَهْرِي ..
لِمَاذَا أشعُر ..
بِأنْي قَدْ صِرْتُ فَرَاشَةٌ ..
وَأنْتَ ضَوْئِي ..
لِمَاذَا أشعُرُ ..
بِأنْي مَوْجَهٌٌٌ ..
وَأنْتَ بَحْرِي ..
لِمَاذَا اشعُرْ بِأنْي قِمِرًا ..
وِأنْتَ سِمِائِي وِلَيْلِي ..
أأنْتَ سَاحِرٌْ ..؟ 
أمْ مَاذَا ..
بالله عَلَيّكْ ..
تكََونْ أنْتَ ..
أخّبِرنِي ..؟
لِمَاذَا عِنْدَمَا تَخْتَفي ..
يَحِلْ الْمَسَاء فَورًا .. 
وَيَنْتَهي فِي التّو .. 
وَالْلَحظَةَ يَوْمِي ..
لِمَاذاَ أنْصِتُ ..
إليْكَ بِشَغَفْ ..
اِنْصَاتِي ..
لِحِكَايَاتٍ قَدِيمَةَ ..
كانَتْ تُرَدّدهَا ..
عِنْد النّوْم أمّي ..
وَلِمَاذَا عِنْدَمَا أفْقَدَكْ ..
تتَبَخّرُ ..
كُلَ الأْحْلاَم مَنِّي ..
وَلِمَاذا أشعُرُ بَكَ ..
كَجُرْحْ يُكَلِمُنِي ..
وَلِمَاذَا تُرْهِقَنِي ..
فَأَرَاكَ حَبّاتْ عَرَقْ ..
تَتَبَعْثَرَ ..
كَسَنَواتْ عُمْرِي .. 
فَأخْشَى .. 
أنْ أمْسَحَكْ بِمَنْدِيلٍ ..
مِنْ فَوْقَ وَجْهِى ..
وَلِمَاذا لا تَعْتَرِفْ بِي ..
وَتَتْرُكَنِي الْهَثُ ..
خَلْفَ مَا تَبَقّى مِنْكَ ..
أُحَاوِلْ أنْ اجْمَعَكْ .. 
كَحَبْاتِ مَطَرٍ فِي كَفّي ..
فَيَتبََدَدّ فَرَحِي ..
تَحْتَ زَخْاتْ .. 
الْوَجَعْ ..
أرْجُوكْ أرْسُمْ لِنَفْسِكْ ..
خَرِيطَةَ بِسُرْعَةَ إلَي قَلْبِي .. 
وَأمْنَحَنِي قَلِيلٌ ..
مِنْ الأُمْنِيَاتٍ
بِإبْتِسَامَتكْ الْبَعِيدَة َ..
وَلاَ تَرْحَلْ وَتَتْرُكَنِي .. 
فَأنَا أرَاكْ ..
بكُِلْ شَيءْ حَوْلِي ..
أراَكْ ..
فِي تَغّرِيدْ الْعَصَافِيرَ وَالطِّيُورْ ..
تُغَنْي وَحْدَكْ ..
لِلفَجَرْ الْمُتْخَمْ بالأُمْنِيَاتِ ..
فَأجْعَلَنِي إحْدَى ..
أطْفَالْ تِلْكَ الآمَانِي ..
فَأنَا يَكَادُ يَقْتُلُنِي ..
التّمَنِي ..
دَعْنِي أسْتَنْشِقُ ..
بَقَاءَكْ بِقُرْبِي ..
وَدَعْنِي ..
أُسَافِرُ فِي خَلاَياَكْ ..
طُوَالْ عُمْرِي .. 
فَأنَا أرَاكْ حَيَاتِي ..
أنْتَ .. 
وَكَأنِّي قَدْ وُلِدْتُ تَوًا ..
تغريدة عشق .. للمبدع / أحمد بيومي

0 التعليقات

إرسال تعليق