كلّما آويُت لذلك الغصنِ اليابسِ ،هناء العمصي
كلّما آويُت لذلك الغصنِ اليابسِ ،
تنهشُني الكناياتُ
تصحو من غفوتها الذكرياتُ
فتتقرّحُ منّي العباراتُ ..
والروحُ تتفتّق فيها الجروحُ ..
فأحملُها بين كفيّ
كما يحملُ الأنبياءُ جراحَ الحاقدين !
جذعي الأخضرُ لم ينلْ منه فأسُ الأيامِ ..
قلبُه تفتـّحَ وصار سربَ يمامٍ
يحلّق في سماءِ الألوانِ
جذعي الأخضرُ له صوتٌ
ورائحتهُ مسكٌ وريحانٌ
ينسابُ في مجرى الدمِ
فيصيرُ الحبّ أنهاراً عذبةً
جذعي الأخضرُ عيناهُ ثاقبتانِ
رؤاهُ طاهرةٌ ونبضُهُ سليمٌ
جذعي الأخضرُ اسمهُ أمنيةٌ
فرحٌ يعدو في أرجائي
كلّما نادتْني ، رقصَ من حولي ٱلصدى
نغَماً .. من شفتيها
مامااااا.....مامااااا
هناء العمصي ,,,,, 11/7/2016
تنهشُني الكناياتُ
تصحو من غفوتها الذكرياتُ
فتتقرّحُ منّي العباراتُ ..
والروحُ تتفتّق فيها الجروحُ ..
فأحملُها بين كفيّ
كما يحملُ الأنبياءُ جراحَ الحاقدين !
جذعي الأخضرُ لم ينلْ منه فأسُ الأيامِ ..
قلبُه تفتـّحَ وصار سربَ يمامٍ
يحلّق في سماءِ الألوانِ
جذعي الأخضرُ له صوتٌ
ورائحتهُ مسكٌ وريحانٌ
ينسابُ في مجرى الدمِ
فيصيرُ الحبّ أنهاراً عذبةً
جذعي الأخضرُ عيناهُ ثاقبتانِ
رؤاهُ طاهرةٌ ونبضُهُ سليمٌ
جذعي الأخضرُ اسمهُ أمنيةٌ
فرحٌ يعدو في أرجائي
كلّما نادتْني ، رقصَ من حولي ٱلصدى
نغَماً .. من شفتيها
مامااااا.....مامااااا
هناء العمصي ,,,,, 11/7/2016
0 التعليقات